مما تعودت عليه في فترات الاختناق الحقيقية (الفعلية) هو الصعود إلى سطح عمارتنا ومشاهدة المدينة من الأعلى.. مدينتنا صغيرة واي مكان عال سيتيح لك القدرة على مشاهدتها.. انا أصعد لأشاهد المساحات الزرقاء في السماء.. ساعة أو ساعتين من الاختلاء بنفسك في مشاهدة تلك المساحة الهائلة من اللون الأزرق مع بعض الغيوم أحيانًا تتيح لك فرصة عظيمة للهدوء والاسترخاء وإعادة وزنك للأمور وتحليلها.. مؤخرًا فور رفعي راسي إلى الأعلى تذكرت بوستر فيلم (الجنة الآن) لانه بقي راسخا وقتها في ذهني بسبب الجدل الذي أثير حول الفيلم أولاً وثانيًا لظان فكرة البوتسر نفسها كانت ملفتة؛ فقد صور البطلين من الخلف ببدلتيهما السوداوين ومساحة السماء الزرقاء امامهما (أي في الخلف) مع عنوان الفيلم.. فقط هذا كل شيء..
وفور نزولي من على السطح قررت البحث عن بوسترات مماثلة والغريب أنني وجدت أن جل البوسترات التي تتميز باللون الأزرق تكون لديها مساحة كبيرة جدًا من اللون الأزرق سواء كان لونا طبيعيا للسماء أو البحر والمحيط أو خلفية زرقاء مصممة بطريقة جميلة جدًا تبعث على الهدوء.
من المعروف لدى الأطباء النفسيين ان اللون الأزرق السماوي يبعث على الهدوء
و يجذب الإنسان فلهذا تجد ان البوستر الأزرق الزاهي يجذب عينك و يدفع الشخص لشرائة
لوني المفضل الأزرق و في اي مكان لا يجذبني سواه
بالفعل .. هذا يفسر حبي اللون الازرق لهذه الدرجة.. ما ان ابدأ تصميم او لوحة حتى اجد نفسي اضع فيها لمسات الازرق ،، فهو لون افهمه واحب درجاته على اختلافها
حوالي 98% من التصاميم التي قمت بها لحد الساعة ، لا تخلو عن الأزرق ،