متأكد بأن 80 في المائة على الأقل ممن يقرؤون ما أكتبه هم من “المهتمين” بمجال التصميم والهواية في هذا لها دور أساسي.. هو نفس ما كنت ولا أزال أقوم به.. دوما أطالع وبشكل يومي المواقع والأعمال بشغف من يشعر بنقص وحاجة لاشباع رغبته في رؤية وتعلم المزيد.
لأن بداياتنا كانت جلها “هواية” وممارسة وتطبيق على مشاريع “تطوعية” أحببناها ورغبنا في أن تكون المجال الذي نتعلم فيه وفي نفس الوقت نكون فيه أسماءنا.. البعض واصل والبعض الآخر توقف ولم يغامر كثيرا ورأى أنه سيتطلب منه الكثير من التضحية.
لكن في وقت ما سنجد أنفسنا قد وصلنا إلى نقطة لا يمكننا معها العمل تطوعيا.. سنجد أنفسنا قد قعنا شوطا لا بأس به واكتسبنا خبرة ربما ليست بالمستوى الاحترافي المطلوب لكنها وافية في عمومها وسنجد معها الكثير من المستغلين الطامعين في الاستفادة منا بشكل مجاني.. وعندها نرفع رأس طموحاتنا للدخول إلى مجال الأعمال وبناء مستقبل مهني.
عند هذه النقطة نجد أنفسنا حيارى.. وسؤال لا نجد له اجابة: كيف سندخل عالم الأعمال في مجالنا؟ هنا أيضا سننقسم مرة أخرى.. البعض سيجد الحل والبعض الآخر سيبقى يتخبط ويجرب هنا وهناك والبعض الآخر سيتراجع ويقرر التوقف عن المواصلة.
البارحة كنت اتحدث مع الصديق أمجد الحناي عن هذا الموضوع.. وجاء على لساني أسماء بعض المصممين الشباب المعروفين على الساحة مثل …………… و…………. (لست شريرا لهذه الدرجة؛ لن أذكر الأسماء طبعا)
وأذكر اني عند اضافتي لـ …………… على الفبيسبوك كنت اتوقع “بشكل خاطئ” أن أجده يكتب عن مجال التصميم والأعمال وخفايا هذا العالم وبأنني سأستفيد منه.. لكن للأسف لم أجده يكتب سوى عن مواعيد رحالته عبر العالم وعن الورشات التي سيقوم بها.. لم أنتبه إلى أن الفيسبوك هو مكان شخصي وليس بالضرورة أن يكتب أي مصمم أو أي مختص في مجال ما عن مجاله طيلة الوقت.. وهو ليس مجبراً لكي يكتب لأي شخص.. هذا مجال عمله وهذه أسرار مهنته التي يعيش منها.. وأن خبرته تعني أن كل شيء قد يقوله لك سيستحق مقابله مبلغا معينا أو أن تنضم إلى ورشات تدريبية تدفع معها مبلغا من المال.
لكن في داخلي كنت أغلي وأنا أود معرفة كيف يسير عالم أعماله.. كيف يحقق هذا النجاح وما هي خبايا ادراته لمشاريعه.
نحن ولدنا في مجال التطوع والهواية ثم كبرنا أما هو فقد كانت بدايته مع عالم الاعمال مباشرة إلى حد ما ولديه تاريخ وخبرة فيه.
وسؤالي أنا وأمجد كان ماذا عن المصممين في الغرب؟.. تجدهم يدونون ويتحدثون عن مجال أعمالهم واتفاقاتهم وبعض أسرار تصاميمهم من دون أن يطلبوا منك فلسا واحدًا.. ليس كلهم طبعا لكن ما ألاحظه أن عددًا منهم يفعل ذلك.. ربما هذا نوع من التسويق إلا أنه يوجد به محتوى جيد يفيد القراء والمهتمين.
أما ما أطرحه على نفسي كسؤال هو: هل أنا كسول لهذه الدرجة؟ بحيث لم أستطع التعلم في هذا المجال حتى انتظر من الآخر أن يعلمني كيف استطاع أن يثبت نفسه في مجاله كمصمم صاحب أعمال ومشاريع.. وهل سأكون تماماً مثل من يرغبون في استغلالي لتنفيذ مشاريع بشكل مجاني؟
لا أعرف.. أنا أفضفض الآن عن بعض الأفكار التي تدور في ذهني كلما فكرت في مجالي ومستقبلي فيه.. وأفكر في أنانيتي في نفس الوقت.
سبحان الله !
بالأمس تذكرتك عندما قرأت إعلان مسابقة تصميم شعار
اعتقد ان اخر يوم للمشاركة 10 مارس
ارجو ان يكون في الوقت متسع
المسابقة خاصة بوزارة الاوقاف والشؤون الإسلامية بدولة الكويت
والمسابقة لتصميم شعار للخطة الاستراتيجية للوزارة
إذا أحببت المشاركة راسلني لأرسل لك المزيد من المعلومات
الكثير منا ينخدع بمن امامه
ولكن الحياه كما يقال عنها لاهيه
تدونية قديمة لكنها شجعتني ، احاول منذ مدة واسترق النظر لكتب الخط العربي والزخرفات الاسلامية افكر فيهم بشدة وكل ليلة لكن الخوف والتردد امامي ماذا لو اقتنيت وبحثت وجربت ولم انجح !! خطي سئ جدا، قد اتعلم للابد، ماذا س استفيد ، وافكار وافكاراعلم انها سلبية لكن شكرا لك تشجعت قليلا لا اريد ان اقول عن نفسي كسولة !! سأجرب ..