من المدونات التي أتابعها بشكل منتظم مدونة Abduzeedo أو آبدوزيدو كما يحول لي نطقها، هذه المدونة التي بدأها المصمم البرازيلي فابيو ساسو سنة 2006 لتتطور بشكل لم يتوقعه هو نفسه وتصبح من أهم المدونات المتخصصة في التصميم الجرافيكي بشكل عام وبالتحديد فالالهام ومصادره لمجتمع المصممين.
والشيء المنتظر تحقق حيث أصدر فابيو أو المدونة الكتاب الخاص بها، كتاب مخصص فقط لإلهام المصممين ويحتوي على مجموعة حوارات خاصة مع مصممين محترفين. إضافة إلى أنه يحتوي على مجموعة دروس لأساليب مختلفة في التصميم، حيث يقول بأن كل فصل مخصص لأسلوب معين من التصميم والتقنييات التي تتبع معه عادة.
وكما أصبحت هي العادة، حيث أن المدونات مثل هذه تقوم بتجميع أهم التدوينات التي نشرت فيها على مدار الأعوام ويتم تنقحيها والتعديل عيها وإضافة المزيد لها مع محتوى آخر حصري لتصبح على هيئة كتاب يراعى فيه الجانب الطباعي الأنيق والعالي الجودة لتصبح في الأخير ليست فقط كتاب من أجل المحتوى أو كتاب و”السلام” بل عبارة عن قطعة فنية أو تحفة أثرية تستحق الاقتناء والتخليد.
ما تلاحظونه هو نوعية الطباعة الفاخرة التي تميز الكتاب من غلافه وصفحاته الداخلية، اتمنى أن يكون كتاب الشعارات الذي اتكاسله عنه منذ سنة أو أكثر بهذا الشكل الفاخر أيضاً.
ما أراه أبعد من مجرد كتاب سيتهاتف المصممون للحصول عليه بشتى الطرق هو أن الجهد المتقن سيجد طريقه وسيصبح ذا قيمة مع الوقت إن تكون من شيئين الاستمرارية والمحتوى القيم حتى وان كانت التحديث قليل.. وأراه جزءًا مهما في تكوين هوية أي مشروع على الشبكة.
فابيو استمر في مدونة لستة أعوام كاملة في “تقديم المحتوى” ووضع تصوره لها وأكمل، ما جعل المتابعين حريصين على مدونته، الامر كذلك بالنسبة لمدونة مثل مدونة شبايك في مجال التسويق وقصص الأمل والتفاؤل.. عندما يتعلق الأمر بالمحتوى فالمتابعون ينتظرون منك المتابعة أطول مدة ممكن مع شرط المحافظة على النوعية والتخصص.
كتب اتمنى ان اقتنيه .
رااااائع … لكن اين يمكن اجد هذه الكتب الرائعة ..
جميل جدًا الكتاب ، وأودّ لو أقتنيّه حقيقةً 🙂 .
+ بالفعل الطباعة لها دور كبيّر في إبراز جمال التصاميم أو دثره ، والمطبوعات الأجنبيّة تهتمّ بهذا الأمر وقد رأيت هذا جليًا في مجموعة مجلات ” آرت بروجكتز” التي إقتنيّتها ، رغم أنّي قرأتها وإستفدت منها كثيرًا ، ومللت منها أيضًا إلا أني لايمكن أن أُعيّرها لغيري أبدًا! تُحفة فنيّة وديكور يضيف لرفوف غُرفتي لمسةً مُختلفة! ♥
أنا أيضا متابع لهذه المدونة من زمان، شكرا على التنبيه بصدور هاذا الكتاب 🙂