خلال بحثي عن أعمال الفنان التركي ” ألتان إركيكلي ” عثرت على فيلم ” حكايات اسنطبول ” كاملا ومقطعا على اليوتيوب.. شاهدت الفيلم ” بالتركية ” وقد فهمت بشكل عام أو تقريبا قصته.. ستقول ما بك؟ كيف تفعل هذا؟؟ سأقول لك حدث وفقط!!.. أنا نفسي لم أعرف كيف شاهدته؟
الفيلم يتناول مجموعة قصص تحدث في ليلة واحدة لشخصيات من اسطنبول وكل قصة منفصلة عن الأخرى ولكنها تجتمع مع بعضها بشكل أو بآخر.. وتنهتي هذه القصص مع طلوع شمس اليوم الجديد تتغير فيها حياة جميع الشخصيات رأسا على عقب.
الفيلم لم يجامل ولم يزين صورة أي شخصية.. بل وضعها جميعا بواقعها وكما هي.. يبدأ الفيلم بشخصية ” حلمي ” التي يجسدها الفنان ” ألتان إركيكلي ” وينتهي معه أيضا وهو يجسد شخصية كهل يعمل كموسيقي يعزف الناي ومتزوج من فتاة شابة يكتشف خيانتها له فيهيم في شوارع اسنطبول ثملا يلعن حياته التي ضاعت وآماله التي علقها على هذا الزواج.. يهيم ثملا وهو حامل للناي بين يديه.
أكثر ما نال اعجابي هو مشهد النهاية حيث يصعد “حلمي” إلى أحد الجسور المتحركة المطلة على اسطنبول كلها وتجتمع معه مجموعة اخرى من شخصيات الفيلم بمصادفة ويبدأ في العزف خاتما الفيلم بشكل مفتوح وبرمزية عميقة ليست لدي النية في تفصيلها هنا.
المقطع جميل وبديع وموسيقاه خلابة وغامضة ومع هذا فالمهشد له دلالة حزينة جدا وفيها نوع من التشاؤم بشأن حياة البشر.. أتمنى أن تشاهده.
—–
في هذا الفيلم بعض المشاهد التي قد لا يحبها البعض.. لست المسؤول عنها بالتأكيد
والجميل في النهاية هو أن كل الفيلم عبارة عن قصة كان يقراها طفل صغير…
اخراج رائع جدا….وتصوير يبدي مفاتن اسطنبول.شكرا حمود
الله اعلم
مساء الخير .
تقبل مني هذه الهدية . أظن أنها تدخل تحت دائرة اهتمام مدونتك هذه.
إنسانية الفنان تنير اليوتيوب
http://mass599.blogspot.com/2010/06/blog-post_15.html
شكرا لك عزيزي توفيق على الهدية الجميلة 🙂