فلوريان نيكول مصمم جرافيكس من فرنسا.. من مدينة كاين.. يبلغ من العمر 22 عاماً!!!..
تأخرت كثيرًا في عرض بعض أعماله فقد كنت متحمسا لها منذ فترة طويلة.. كونها مختلفة عما إعتدت مشاهدته أولا في الأعمال الفنية.. وكونه يدمج بين العديد من الأنماط ثانياً على شكل طبقات فوق بعضها.. بين الألوان المائية وبين الحبر وبين الرصاص وخربشات القلم الجاف وبين الكولاج أحياناً في استخدام نصوص مكتوبة باليد أو أخرى خاصة بالجرائد.. فالمهم هو أنها كلها مجتملة تقدم لك متعة بصرية جميلة وفي الاغلب لوحات وبورتريهات فائقة الجمال.
يقول بأن أستاذه كان مصدره الأول في إلهامه وفي وصوله إلى أسلوبه الخاص المتعدد الأدوات والخامات.. وهو يطور من ذلك مع الوقت نظرا لسنه الصغير وهي مرحلة عمرية تجعل منك باحثا متحمسا عن كل تجربة جديدة.
الفكرة التي تنال مني في كل وقت هو إذا كنت أشرف على مشروع ما وأعمل على تطوير ناحية بصرية في مشروع ما.. فلماذا دوما أبقي على نفس وتير الأعمال والهوية التي تعتمدها أغلبية الشركات والمشاريع فيما يخص الخامات والأدوات التي تستخدمها.. صحيح نحن نشاهد مؤخرا ثورة أكيدة في مجال الهوية.. لكنني عربيا لا أسعى لذلك لأسباب متعلقة بالشركات والجهات نفسها.
ستقول كيف تربط بين أعمال فلوريان وبين التصميم والهوية؟
أقول أن فلوريان هنا يتمتع بمستوى عالي واحترافي ولكنه في نفس الوقت يتمتع بحس الأطفال في حب التجريب والمعرفة والتعلم.. لا تؤثر فيه أي مدرسة أو إتجاه.. وهو ما أحب في بعض الأحيان الوصول إليه.. لكن الشركات عربيا لا تحب المخاطرة.. لا ترغب في استخدام شيء جديد لها بصريا.. أبق على نفس طريقة التصميم.. نفس نوعية الورق.. نفس نوعية التصميم الأنيقة والمتزنة الغير مغامرة – وهي نفسها التي أحبها – والتي كما يزعمون هنا انها لا تنفع سوى لنوعيات محددة ومعينة من المشاريع الشبابية أو الفنية التي يجوز معها مثلها التجريب.
هل وصلتك الفكرة؟
السلام …
انا ما جفت اعمال لي غير الي عرضنهم بس بصراحة مستوا عالي في الوحات
شكرا
اسلوبه اعجبني وطريقة تصميمه رائعة