كلما طالعت تطبيقات الآيباد وبالخصوص تطبيقات المواقع الإخبارية والمجلات أو النسخ التي توفرها للحواسيب اللوحية والهواتف الذكية إلا وازداد اعجابي بالطرق المختلفة التي تعرض بها المحتويات، ورأيت التأثير الكبير الذي تحدثه تلك الطرق والاتجاهات في تصميم المواقع عموماً.
ليلة الأمس راودتني فكرة فقمت بها ولم أنتبه أنه من شدة انغماسي فيها لم ألحظ أن الساعة قاربت الرابعة صباحاً، قلت كيف سيكون تصميم موقعي ليتناسب مع الأيباد؟ وليعرض بالشكل الذي أريده أن يعرض به؟ وبعيداً عن القوالب الوردبريس الجاهزة التي نجتهد في تعريبها وتغييرها بشكل طفيف دون الاقدام على الدخول في التغيير الهيكيلي لها.
فقمت بالتجربة، مثلاً أنا لا أطيق أن يكون موقعي منقسما بين جزء خاص بالمدونة وجزء آخر خاص بمعرض أعمالي، ليصبحا وكأنهما موقعين داخل موقع واحد، أردت أن يكون الاثنين معاً، ودون حدوث نشاز كبير بينهما، على أن يتم عرض محتوى القسمين بشكل مختصر وجميل وواضح ولا يشوش عقل الزائر.
ثم ماذا عن الألوان؟ هل أنا بحاجة لعرض الكثير من الألوان بنفس الطريقة التقليدية التي نقوم بها؟ يعجبني الأسلوب المتبع في تطبيقات الآيباد والحواسيب اللوحية عموماً، يستطيع التعويض عن كثير من الجماليات التي نستوردها من التصميم الطباعي ونفرضها على تصاميم المواقع.
التجربة هي مجرد تجربة بسيطة – غير مكتملة -، وضعت فيها تصوري للتصميم الذي أريده فعلاً لموقعي الذي يعرض وببساطة واختصار المحتويات التي أريدها بالشكل الذي أريده دون حشو وازدحام وفوضى.. وطبعا أنا ليست لدي أي دراية بتصميم التطبيقات.
ما رأيكم؟
رائع ياعصام .. ابدعت . لكن هل يمكن ان تطبق فكرتك على الاجهزة العادية بهذا الشكل ؟؟
هي نفسها يا زايد، ما اريده هو تصميم موقع يتناسب مع جميع الأجهزة، بما فيها العادية
أعجبني التصميم كثيراً، ليس لدي كلام مفيد لأقوله، فقط أردت التعبير عن إعجابي هنا 🙂
ممتاز ، عجبني اكثر فكرة التجربة في حد ذاتها
رائع جداً!
لون الخلفية -كنظرة شخصية- غير مقبول بدرجة داكنة، ومحتوى كمدونتك يستحق القراءة ينبغي أن تكون خلفيته مألوفة للعين ومريحة، لذا أرى أن تكون باللون الأبيض فذلك أنسَب 🙂
موفّق
عبد الله، بلال: أشكركما 😀
يمام: اللون الداكن على الأيباد مقبول جداً، بعكسه على شاشة الحاسوب العادية
رائع عصام. لا ينقصك سوى أن تثق (أو تؤمن) بأنك مصمم محترف وتتجاهل بيئتك.. آنذاك لن يكون لإبداعك حدود 🙂
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تصميم مدونتك الحالية ونموذج المدونة للآيباد كلاهما رائع، لكن على حد علمي وخبرتي المتواضعة في مجال تطوير مواقع الويب فأن مطوري مواقع الويب يقومون بتصميم وتطوير نسخة أخرى من الموقع تكون خاصة بأنظمة الهواتف بحيث عندما يتم استعراضها من خلال الأنظمة كـ IOS أو Android أو Windows Mobile فانه يتم تحويلها وعرضها بما يتناسب وبيئة هذا النظام مثال: موقع جوجل إذا تصفحته من خلال أنظمة الهواتف فإنه يختلف ليتناسب مع بيئة النظام.
شكراً
ذلك أسلوب قديم يا مهدي، الآن مع تطور تقنيات الويب، خاصة HTML5&CSS3 ظهرت حلول مثل أسلوب Responsive Design، الذي يسمح ببناء تصاميم مرنة قادرة على تكييف نفسها مع أجهزة عرض مختلفة، دون الحاجة لبناء تصميم (أو برنامج) مستقل لكل جهاز ولكل هاتف.
تمام مهدي، كنت سأرد عليك بنفس جواب محمد، مصممو قوالب الووردبريس مثلاً ومنذ العالم الماضي بدؤوا في أخذ هذه النقطة في الحسبان، بتصميم قوالب تكيف نفسها بنفسها مع كل شاشة عرض وبالقياسات المختلفة
عصام انا في خدمتك بإمكاني تطوير مدونتك بالكامل كما تريد وانا بالخدمة وهدية مني لك 🙂