أحسد اليابان؛ ليس لانها بلاد متفردة وليس لأن لديها شعب عظيم فهذه أمور بديهية لا تحتاج إلى برامج تلفزيونية ولا إلى كتب كما يفعل البعض من أوصياء الأخلاق والنجاح، الواقع وحده يلغي أي كلام أو محاولة التحدث بالنيابة عن اليابانيين. بل أحسد اليابان لما شاهدته من اهتمام عالمي وتعاطف واحترام كبير لها ولشعبها.. وهو ما تجسد في تصاميم “بالعشرات” اكتضت بها المواقع والمعارض دعماً ومساندة لهذا البلد، تصاميم جعلتني لا أصدق ما أراه.
التصاميم جعلتني أفكر بشكل آخر حول العمل حول موضوع واحد ولكن بشكل مختلف في كل مرة.. الموضوع هو نفسه لكن الفكرة تختلف بشكل كلي وأحيانا جزئي، هل فكرت في الأمر بخصوص تصاميمك؟ هل فكرت في الأمر بخصوص الشعارات؟
أعاد تفكيري بخصوص التقليد والتكرار؟ ذكرني بقضية آبل ضد السامسونج حول جهازها الأخير واتهامها بتقليد الآيباد.. رؤية هذا الكم من الإبداع الموحد الموضوع المختلف الأفكار يدهش الذهن ويطرح أسئلة عديدة.
سلام
فعلا اخي عصام ، تصاميم تجعلك لا تدري كيف تصمم صورة تضامنك ، فن كبير و ابداع منقطع
النظير ، على فكرة احسد اليابان مثلك …. احسد البلد من شعبه الذي بكل تاكيد نحتاج شعبا مثله
هنا في بلد عين المكان …. سلام .
والله فنانين , وفعلا فن يعبر عن تعاطف حقيقي ليس خربشة وتضييع للوقت.
شكرا لك بحجم اليابان اقتصاديا وسكانيا . روعة وذائقة وهدف .
فعلا اليابان ما في زيها وزي شعبها اللي ما وقفتهم القنبلة الذرية عن الحياة